عيون الظلام
عيون الظلام
Regular price
$18.00
Regular price
Sale price
$18.00
Unit price
/
per
رواية الإثارة "عيون الظلام" للكاتب الأميركي دين كونتز، التي صدرت عام 1981 وتحكي قصة الأم التي تسعى لمعرفة ما إذا كان ابنها قد مات بالفعل قبل عام بوباء فيروسي خلال رحلة تخييم، أم أنه لا يزال حياً.
في "عيون الظلام" فإن "ووهان-400" سلاح بيولوجي من صنع الإنسان، في حين لم يكن فيروس كورونا كذلك، بل تفشى من سوق هوانان للمأكولات البحرية في المدينة ذاتها، إذ تحور عبر البشر وانتقل إليهم من خلال اتصال الحيوان بالإنسان في السوق.
وفي الرواية، لدى فيروس "ووهان-400" معدل وفاة يبلغ 100% أي أن كل من يصاب بالفيروس يموت، في حين لا يزال الباحثون يدرسون فيروس كورونا الذي تبلغ معدل الوفيات له حالياً 2% تقريباً من المصابين فقط، بحسب منصة سنوبس لتقصي الحقائق.
ويتمتع فايروس "ووهان -400" الخيالي في الرواية بفترة حضانة سريعة للغاية تبلغ أربع ساعات فقط، مقارنة بفترة حضانة تتراوح بين يومين و14 يوما بالنسبة لفيروس كورونا، وذكر الفيروس الخيالي في الرواية باسم (Wuhan-400) خمس مرات على الأقل.
ومع اتساع دائرة انتشار "كورونا" وإصابته للعديد من مدن العالم، فارضاً عليها حجراً صحياً واسعاً، اتسعت دائرة الضوء الذي سلط على رواية "عيون الظلام"، حيث أخذتها العديد من وسائل الإعلام الغربية، على محمل الجد، ومن بينها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التي أشارت إلى أن اسم الفيروس تغير مرات عدة في طبعات الرواية، وأن اسمه الأول كان "غوركي 400"، ولكن الكاتب وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي في 1991، أعاد تسميته ليصبح "ووهان-400"، مانحاً إياه صبغة صينية، سانداً ذلك إلى شخصيات الرواية، التي تقول إن "ووهان-400" جرى تطويره في مختبرات إعادة تركيب جزئيات الحمض النووي، والواقعة في ضواحي مدينة ووهان الصينية.
حكاية "عيون الظلام"، التي عادت بفضل "كورونا" مجدداً إلى الواجهة، قد لا تكون مختلفة كثيراً، عن تلك التي عالجتها عديد الأفلام السينمائية.